تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك...

: هذا بيان لما في الآية الثانية عشرة من سورة طاه من قراءات للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة مع الأدلة عليها وهي قول الله عز وجل إني أنا ربك فخلعنا عليك الآية وفيها من التنوع القرائي للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة ما يأتي قول الله عز وجل إني أنا قرأ ابن كثير و أبو عمر و أبو جعفر بفتح الهمزة ولهم فتح يا

الاضافة أيضا فيقرأونها كذا أني أنا ربك وقرأ الباقون بكسر الهمزة وبعد كسرها منهم من يقرأ بفتح يا الاضافة كنافع ومنهم من يقرأ بإسكانها وهم الباقون فيقرأ نافع هكذا إني أنا ربك ويقرأ الباقون هكذا إني أنا ربك وهم حسب مذاهبهم في المد المنفصل فيوسط المنفصل قولا واحدا ابن عامر عاصم والكسائي وخلف العاشر وكلهم مع كسر

الهمزة هكذا إني أنا ربك ويشبعه حمزة مع كسر الهمزة أيضا هكذا إني أنا ربك ويقصره يعقوب مع كسر الهمزة كذلك فيقرأ هكذا إني أنا ربك وسبق أن قراءة ابن كثير وأبي عمر وأبي جعفر هكذا أني أنا ربك دليل فتح الهمزة وكسرها من كلمة إني قول الإمام الشاطبي وافتحوا إني أنا دائما حلا وقول الإمام ابن الجزري إني أنا فتح آد والكسر حط

ودلل فتح يا الاضافة لنافع وبن كثير وأبي عمر قول الإمام الشاطبي فتسعون مع همز بفتح وتسعها سما فتحها ودلل موافقة أبي جعفر قالون في فتح يا الإضافة هنا قول الإمام ابن الجزري كقالون أد ودلل مخالفة يعقوب أصله قول الإمام ابن الجزري واسكن الباب حملا ودليل اختلافهم في مقدار المد الجائز المنفصل قول الإمام الشاطبي إذا ألف

أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومحضلا وقول الإمام ابن الجزري ومده موسط ومنفصل قصرا على حز وقول الشيخ الحسيني في اتحاف البريه ومنفصلا أشبع لورش وحمزتك متصل قوله تعالى بالوادي المقدس كلمة بالوادي محظوفة لياء وصلا لجميع القراء هكذا إنك بالوادي المقدس

وهي محظوفة وقفا أيضا لجميع القراء ما عدا يعقوب حيث يقف بإثبات لياء هكذا إنك بالواد ويقف غيره بحذفها هكذا إنك بالواد قال الإمام ابن الجزري وبلياء إن تُحذف لساكنه حلا أي أن المشار إليه بالحاء من قوله حلا وهو يعقوب يقف بإثبات الياء على الأصل فيما حذفت منه الياء رسما وذلك تبعا لحذفها لفظا للتقاء الساكنين وقد جمع

العلماء الكلمات التي حذفت منها الياء لفظا للتقاء الساكنين وحذفت في الرسم حملا له على اللظ وهي في 17 موضعا هي قول الله عز وجل ومن يؤ لأن يقرأ بكسر التاء وهو معنى قول الإمام ابن الجزاري في الدرة في باب الراءات واللامات والوقف على مرسوم الخط وبالياء إن تُحذَف لساكنه حلا كتغني النذر من يؤت وكسر أي بكسر التاء من كلمة يؤت

وبقية المواضع هي قول الله عز وجل وسوف يُؤْتِ الله في صورة النساء وقوله وَاخْشَوْنِ الْيَوْمِ بصورة المائدة وقوله يقضي الحق بصورة الأنعام لأنّ يعقوب يقرأ بالضّاضي المكسورة وقوله نُنْجِي الْمُؤْمِنِين بصورة يونس وقوله وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا بصورة الحج وقوله بالواد المقدس في سورة طاه و سورة

النازعات و قوله واد النمل في سورة النمل و قوله الواد الأيمن بسورة القصص و قوله بهاد العم بسورة الروم و قوله إن يردن الرحمن بسورة ياسين و قوله صال الجحيم بسورة الصفات و قوله ينادي المنادي بسورة قاف لأنه يقرأ بإثبات الياء في كلمة المنادي في الحالين وقوله فما تغني النذر بسورة القمر وقوله وله الجوار المنشآت بسورة

الرحمن وقوله الجوار الكنس بسورة التكوير قوله تعالى طوى طرى ابن عامر والكوفيون الأربعة عاصم وحمزة والكسائي وخلف العاشر بتنوين الواو ومعلوم أن التنوين لا يكون إلا وصلة أما وقفا فيبدل ألفا فتكون قراءة من ينون كقراءة غيرهم لفظة مع مراعات من له التقليل أو الإمالة أو الفتح كما سيأتي وقرأ الباقون بحذف التنوين وصلة قال

الإمام الشاطبي ونوّن بها والنازعات طوًا ذكى ودلل خلف العاشر من موافقته لأصله ففي حالة الوصل يكون للقراء العشرة في هذا اللفظ خمس قراءات الأولى لقالون وبن كثير وأبي جعفر ويعقوب بعدم التنوين والفتح هكذا إنك بالواد المقدس طوى وأنا اخترتك الثانية لورش وأبي عمر بعدم التنوين مع التقليل هكذا إنك بالواد المقدس طوا وأنا

اخترتك الثالثة لابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتنوين والغنة هكذا إنك بالواد المقدس طوا وأنا اخترتك الرابعة لخلف عن حمزة بالتنوين مع عدم الغنة هكذا إنك بالواد المقدس طوا وأن نخترناك الخامسة لخلاد وهو كخلف لكن مع الغنة هكذا إنك بالواد المقدس طوا وأن نخترناك أما حالة الوقف فيبدل التنوين عند من ينون ألفا

فتكون قراءة من ينون كقراءة غيرهم لبضا لكن تراعى الإمالة لحمزة والكسائي وخلاف العاشر وقفا هكذا إنك بالواد المقدس طوي والتقليل قولا واحدا لورش وأبي عمر هكذا إنك بالواد المقدس طوا والفتح للباقيين هكذا إنك بالواد المقدس طوا دلل الإمالة وقفا فقط لحمزة ومن معه قول الإمام الشاطبي وحمزة منهم والكسائي بعده أمالا ذوات

الياء حيث تأصلا وقوله أيضا ومما أمالاه أواخر آي ما بطاها وآي النجم كي تتعدلا وخلف العاشر من موافقته لأصله ودليل التقليل لورش قولا واحدا قول الإمام الشاطبي وذُرَّاء ورسٌ بين بين وفي أراكهم وذواتِليا له الخلف جمِّلاً ولكن رؤوس الآي قد قلَّ فتحها له غير ماها فيه فحدٌ مكمَّلاً ودلل التقليل قولاً واحداً لأبي عمر قول

الإمام الشاطبي وكيف آتَت فعلاً وآخر آي ما تقدَّم للبصر سِواراه معتلاً ودلل مخالفة أبي جعفر ورشة قول الإمام بن الجزري وافتح الباب إذ على ودلل مخالفة عقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزري ولا تُمِ الحُزِّ وأعمى بسبحان أولى وقُلْ كافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطْ وَيَأْوِ يَاسِينَ يُمْنٌ ودليل إجراء الإمالة

والتقليل حالة الوقف فقط قول الإمام الشاطبي وقبل سكون انقف بما في أصولهم أي أن الألف التي تجوز الإمالة فيها إذا وقعت تنوين بعدها في كلمتها فإن حكمها حكم الألف الممالة التي يقع بعدها ساكن في كلمة أخرى تُحذف وصلا وتثبت وقفا وعند الوقف عليها يكون كل قارئ حسب مذهبه فإن كان مذهبه الفتح فتحها وإن كان مذهبه التقليل قللها

وإن كان مذهبه الإمالة أمالها قال الإمام الداني في التيسير كل ممتنعت الإمالة فيه في حال الوصل من أجل ساكن لقيه تنوين أو غيره نحو قوله هداً ومصفاً ومصلى ومفترن والأقص الذي طغ الماء النصار المسيح وجن الجنتين فإن الإمالة فيه سائغة في الوقف لعدم ذلك الساكن وقال الإمام ابن الجزري في النشر معقباً على كلام الإمام

الشاطبي في قوله وقد فخموا التنوين وقفاً ورققوا وتفخيمهم في النصب أجمع أشملاً مسمًا ومولاً رفعه مع جره ومنصوبه غزاً وتتراً تزيلاً قال الإمام ابن الجزري إن قول الشاطبي وقد فخموا التنوين وقفاً ورققوا إلى آخره إنما هو خلاف نحوي لا تعلق له بالقراءة ومعنى كلام الإمام الشاطبي في قوله وقد فخموا التنوين وقفا ورققوا أن

أهل الأداء قد اختلفوا في الوقف على الكلمة المنونة مثل قوله تعالى هدا ومسمى على ثلاثة مذاهب المذهب الأول الوقف عليها بتفخيم الألف أي بفتحها مطلقا سواء كانت الكلمة مرفوعة نحو قوله وأدل مسمى أم منصوبا نحو قوله أو كانوا غزا لو كانوا أو مجرورة نحو قوله إلى أجل مسمى وقد أُخذ هذا العموم من الإطلاق المذهب الثاني هو

ترقيقها أي إمالتها في الأحوال الثلاثة المتقدمة و أُخذ هذا العموم من الإطلاق أيضا المذهب الثالث هو التفصيل فيفخمها أي افتحها في حال النصب ويرققها في حالي الرفع والجر فقول الإمام الشاطبي وقد فخموا التنوينة أي فخموا ذا التنوين وقفا اشارة للمذهب الأول وقوله ورققوا اشارة للمذهب الثاني وقوله وتفخيمهم في النصب أجمع

أشمل اشارة للمذهب الثالث والصحيح والعمل على ما تقدم من أن الألف الممالة التي يقع التنوين بعدها في كلمتها حكمها حكم الألف الممالة التي يقع بعدها ساكن في كلمة أخرى نحو قوله تعالى موسى الهدى وعيس بن مريم والقرى التي وهو ما بينا الناظم حكمه بقوله وقبل سكون انقف بما في أصولهم ودليل عدم الغنة لخلف وصلًا قول الإمام

الشاطبي وفي الواو واليا دونها خلفٌ تلا عطفًا على قوله وكلٌ بينمُ أدغمُ مع غنةٍ ودليل مخالفة خلفٍ العاشر له قول الإمام ابن الجزري وغنة يا والواو فز ودليل القراءة في وأن خطرناك لخلفٍ وخلاد قول الإمام الشاطبي وفي اخترتك اخترناك فاز وثقّلا وأن ودليل مخالفة خلافين العاشر قول الإمام ابن الجزري أنا اخترت فدأ